لوسي قالت إنها لجأت إلى الرقص لظروف عائلية صعبة
داليا حسنين – mbc.net
كشفت الفنانة المصرية لوسي أن المغنية الشهيرة شاكيرا تعلمت منها الرقص عن طريق "السي ديهات" الخاصة بها، فيما انتقدت فتوى تحريم أموال الراقصات، وعدم صلاحيتها في الأعمال الخيرية.
وفي الوقت الذي أشارت إلى أنها لجأت إلى الرقص وعمرها 11 عاما تحت ظروف عائلية صعبة جدا، إلا أنها أكدت أنها لن تعتزل إلا عندما تجد نفسها غير قادرة على العمل، فيما أكدت حرصها عل تعليم ابنها للقرآن واللغة العربية.
وقالت لوسي –في مقابلة مع برنامج "الجريئة والمشاغبون" على قناة "نايل سينما" مساء الثلاثاء 31 أغسطس/آب-: "أهلي ليس لديهم أي صلة بالفن أو الرقص، ولقد اضطررت للعمل في الرقص في ظروف عائلية صعبة جدا بعد مرض والدي وتعرض والدتي لشلل نصفي، ولم يكن لدينا عائل بسبب خلاف والديَّ مع أهلهما بسبب زواجهما".
وأضافت "لقد نصحتني والدتي بعد شفائها بعدم العمل في الرقص، مشيرة إلى أنها كانت ترقص في المدرسة، وأن مديرة المدرسة كانت تضربها عندما تري آثار الكحل والمكياج في وجهها، لافتة إلى أنها لم تدخل امتحان الإعدادية لأنها كانت تحيي قبله فرحا حتى الفجر، ولم تكمل تعليمها بعدها.
وأشارت الفنانة المصرية إلى أن النجمة الكولومبية شاكيرا تعلمت منها الرقص عند طريق "السي دي"، حيث إنها أعطت عددا من "السي ديهات" الخاصة بها إلى الطبَّال الذي يعمل مع شاكيرا، موضحة في الوقت نفسه أنها تعلِّم الرقص في معاهد بأمريكا.
ورأت لوسي أن شاكيرا مجتهدة للغاية، وأنها طوَّرت من رقصها بصورة كبيرة مؤخرا، مشيرة إلى أنها أخذت منها أكثر من حركة، أبرزها حركة الحوض، والرعشة، واللفات الشرقية، وحركات اليدين.
ورأت الراقصة المصرية أن الرقص الشرقي فن محترم وراقٍ وليس فيه إثارة؛ إنما جمل موسيقية متناسقة، مرجعة عدم احترام المجتمع العربي عامة -والمصري خاصة- للراقصة إلى أن السينما المصرية قديما كانت تقدم الراقصة بصورة سيئة، وقد ارتبطت هذه الصورة في الأذهان.
لكنها أوضحت أن هذه النظرة تغيرت مؤخرا بعد انتشار التعليم، وتفهم كل الناس لعمل الراقصة.
وأعلنت لوسي أنها ستعتزل الرقص عندما تشعر أنها غير قادرة على الرقص سواء نفسيا أو جسديا، لافتة إلى أنها ترقص حاليا ويوميا في "نايت كلوب" خاص بزوجها، وأنها توازن بين عملها في الرقص والتمثيل.
ونفت الفنانة المصرية ما يتردد عن وجود صداقة بينها وبين راقصة إسرائيلية، مشيرة إلى أنها تعرف راقصات يهوديات، ولكن لسن إسرائيليات؛ بحكم أنها مؤمنة بالديانات الثلاث، فضلا عن أنها تدرِّس الرقص في أمريكا، ومن بين طالباتها يهوديات كثيرات.
وشددت على أن الراقصات الأجنبيات هن أصل الرقص في مصر، خاصة أنهن كن يقبلن بالرقص في هذا التوقيت، لافتة إلى أن الذين قاموا بتدريب الراقصات القدامى -سامية جمال وسهير زكي وغيرهن- مدربون أجانب.
وأشارت إلى أنها دائما يطلقوا عليها "الراقصة الخارجة عن النص" لأنها دائما ترقص بطرق مختلفة على نفس اللحن، موضحة أن تفاعل الجمهور مع رقصها هو الذي يجعلها تبدع وتقدم أفضل مما لديها.
واعتبرت الفنانة المصرية أن الراقصة دينا هي راقصة مصر الأولى حاليا، خاصة بعد اعتزال فيفي عبده، مشيرة إلى أنها تعتبر نفسها فنانة شاملة وليست راقصة فقط.
وأوضحت لوسي أن علاقتها بدينا عادية، لكنهما لا يتفقان على شيء واحد ولا يوجد بينهما كيمياء، بعكس علاقتها بالفنانة فيفي عبده، خاصةً أنها تعرفها منذ بداية عملها في الرقص وبينهما علاقات قديمة.
كما نفت ما يتردد بأنها قدمت إغراء وإثارة في كليب أغنية "خلتها خل خالص"، مشيرة إلى أنه قد يكون مزعجا من وجهة نظر البعض، ولكنها تراه شيئا عاديا ومحترماً، وليس معني أنها ترتدي "جلابية بلدي مفتوحة" أنها تقدم كليبا عاريا.
وانتقدت الفنانة المصرية فتوى تحريم أموال الراقصات وعدم صلاحيتها في الأعمال الخيرية أو موائد الإفطار في شهر رمضان، مشيرة إلى أنها تؤدي الزكاة وكل فروض دينها بغية وجه الله سبحانه وتعالى، وأنها تعتبر هذا الأمر علاقة خاصة بينها وبين ربها.
وشددت لوسي على أنها تعيش الحياة بمبدأ لا إله إلا الله محمد رسول الله، وأنها في أعمالها الخيرية تتعامل مع الله عز وجل وليس الفتاوى، معتبرة أن تقبل أعمالها في يد الله سبحانه وتعالى وحده.
وأشارت إلى أنها قدمت كثيرا من الأعمال الخيرية سواء في مصر أو خارج مصر، مشيرة إلى أنها رغم وجود والدتها في أمريكا، ودراسة ابنها هناك، إلا أنها حريصة على تعليمه اللغة العربية والقرآن الكريم، فضلا عن فروض دينه حيث إنه يصوم حاليا رغم أن سنه 13 عاما فقط.
وأكدت الفنانة المصرية أنها لم تجرِ أي عمليات تجميل حتى الآن، إلا أنها أوضحت أنها أخذت حقن "بوتاكس"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها ستقوم بالخضوع لعلميات تجميل عندما تحتاج هذا الأمر.
وأرجعت لوسي سبب تغير وجهها مؤخرا إلى مرضها الأخير والتي أخذت فيه "كورتزون"، الأمر الذي أثر على شكلها، مشيرة إلى أنها عانت بشدة خلال مرضها لمدة خمسة أشهر، وأنها تخاف من المرض مجددا.