وقالت المذيعتان افتخار الهاشمي ومها الكاظمي في لقاء اجرته معهما وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان دخول المرأة الكويتية المعترك الاعلامي ليس بالشيء الجديد اذ يرجع الى بداية ستينيات القرن الماضي على يد المذيعة انذاك والكاتبة المعروفة فاطمة حسين. واضافتا ان تلفزيون الكويت والقنوات الفضائية المحلية الخاصة ساهمت في استقطاب الكثير من المذيعات العرب والكويتيات حيث منحن الفرص لتحقيق طموحاتهن في المجال الاعلامي الا ان اقتحام المذيعة لما كان محتكرا على خبراء الطقس من الرجال "هو الجديد" في هذه القنوات. وذكرت مذيعة النشرة الاخبارية الجوية افتخار الهاشمي ان النشرة هي تقرير يومي توعوي يتعلق بأحوال الطقس خلال فترة ثلاثة أيام يقدم للمشاهدين ولا يقل أهمية عن باقي الأخبار وله متابعون يهتمون بمعرفة تقلبات الطقس لتنظيم مواعيد خروجهم سواء للبحر او البر او التنزه او للسفر والبعض يستمع له ليعرف ماذا يلبس لافتة الى ان النشرة الجوية تدخل في ادق تفاصيل الحياة اليومية. واضافت ان خدمات نشرات الارصاد الجوية تدخل في مجالات النقل المختلفة وبمتابعتها يتجنب الانسان الكثير من الكوارث والحوادث مشيرة الى ان الانسان بطبيعته تشده اسرار الطبيعة ومنها ما يتعلق بالظواهر الجوية من رعد وبرق ومطر ورياح وغبار وحر وبرد وغيرها. وقالت ان التشجيع المستمر من القائمين على الفضائيات هو ما دفعها لخوض تجربة اذاعة نشرة الارصاد الجوية . من جانبها قالت المذيعة الكاظمي ان النشرة الجوية هي نشرة مسجلة يتم اعدادها في ادارة الارصاد الجوية وترسل الى القناة التلفزيونية عن طريق اجهزة الكمبيوتر مع تقرير مفصل عن الطقس وفي الاستديو يتم التسجيل واحيانا تكون مباشرة حسب الظروف المناخية والتقلبات. واشارت الى ان تعلمها اساسيات علم الارصاد كان من خلال دورات علمية مكثفة ومتتابعة لاسيما ان هذا العلم "يتطور بسرعة كبيرة" معربة عن اعتزازها الشديد لكون من دربها هو خبير التنبؤات الجوية والبيئة عيسى رمضان. وقالت ان التدريب شمل دورات أخرى فنية خاصة بطريقة التعامل مع شاشة العرض وشرح حركة التيارات الهوائية والغبار واماكن الرطوبة سواء على المناطق الساحلية او الصحراوية ومستوى الغبار وتوزيع درجات الحرارة وغيرها.(النهاية) م ف / ي س ع كونا011052 جمت سبت 10 | |||
|
الجمعة، 3 سبتمبر 2010
كويتيتان تكسران احتكار الرجال في تقديم نشرات الارصاد الجوية في القنوات الكويتية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق