غزة ـ 'القدس العربي':
بعد منع وزارة الداخلية في حكومة حماس النساء من تدخين النرجيلة في الأماكن العامة بقطاع غزة، اعلن الناطق باسم شرطة حماس الاربعاء ان جهازه قرر وضع ضوابط على محلات بيع الملابس النسائية، من اجل 'الحفاظ على الاداب العامة' والاحتشام.
وقال ايمن البطنيجي في بيان صحافي 'قررت الشرطة وضع ضوابط للمحلات التي تبيع الملابس النسائية'، موضحا انه يتوجب 'على اصحاب هذه المحلات ابقاء ابوابها مفتوحة، ويمنع عليهم وضع شريط لاصق داكن على الزجاج، اضافة الى ضرورة عدم وجود اماكن مغلقة داخل محلاتهم'. وتابع انه 'يمنع ايضا منعا باتا وضع اي اداة تصوير داخل المحل ويمنع عرض الملابس الفاضحة امام المحلات'.
واوضح ان هذا القرار يأتي 'في سياق سعي الشرطة الفلسطينية الى الحفاظ على الاداب العامة في الشارع بما يضمن راحة المواطن الفلسطيني'.
وكانت الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس قد منعت قبل فترة النساء من تدخين النرجيلة في الاماكن العامة في قطاع غزة 'لمنافاته للعادات والاعراف الاجتماعية'. وكانت ايضا منعت الرجال من العمل في محلات تصفيف الشعر للنساء.
وبعد أسبوع من منع النساء من تدخين النرجيلة في الأماكن العامة طلبت شرطة حماس من المتاجر، التي تبيع الملابس الداخلية للنساء ازالة دمى العرض التي تعرض هذه الملابس وأي ملصق لملابس داخلية غير محتشمة.
وقال متحدث باسم شرطة حماس ان هذه الاجراءات جاءت بناء على شكاوى وضغط من المواطنين. واضاف انه يتعين على أصحاب تلك المتاجر احترام التقاليد.
ونفت حماس مرارا أي نية لفرض احكام الشريعة على قطاع غزة الذي يقطنه 1.5 مليون نسمة. لكن شرطة حماس فضت حفلا موسيقيا في القطاع وحاولت من دون جدوى ارغام المحاميات في المحاكم وتلميذات المدارس على ارتداء الزي الاسلامي التقليدي إلا أن هذه الخطوة أدت الى رد فعل عكسي.
وينظر الفلسطينيون في غزة لخطوات الاحتشام التي تسعى حماس لفرضها على انها محاولة لاسترضاء الفصائل الأكثر تشددا التي تتهم الحركة بعدم التمسك باحكام الشريعة.
واثار منع النساء من تدخين النرجيلة ردود فعل غاضبة من اصحاب المقاهي في قطاع غزة حيث ان هذا القرار يؤثر على عملهم.
وكان أصحاب استراحات ومقاه عدة على شاطئ غزة تلقوا أمراً من الشرطة بالامتناع عن تقديم الشيشة، من دون شرح أي تفاصيل، قبل أن توضح الشرطة ان الأمر يتعلق بالنساء والصبية دون سن الثامنة عشرة فقط.
بعد منع وزارة الداخلية في حكومة حماس النساء من تدخين النرجيلة في الأماكن العامة بقطاع غزة، اعلن الناطق باسم شرطة حماس الاربعاء ان جهازه قرر وضع ضوابط على محلات بيع الملابس النسائية، من اجل 'الحفاظ على الاداب العامة' والاحتشام.
وقال ايمن البطنيجي في بيان صحافي 'قررت الشرطة وضع ضوابط للمحلات التي تبيع الملابس النسائية'، موضحا انه يتوجب 'على اصحاب هذه المحلات ابقاء ابوابها مفتوحة، ويمنع عليهم وضع شريط لاصق داكن على الزجاج، اضافة الى ضرورة عدم وجود اماكن مغلقة داخل محلاتهم'. وتابع انه 'يمنع ايضا منعا باتا وضع اي اداة تصوير داخل المحل ويمنع عرض الملابس الفاضحة امام المحلات'.
واوضح ان هذا القرار يأتي 'في سياق سعي الشرطة الفلسطينية الى الحفاظ على الاداب العامة في الشارع بما يضمن راحة المواطن الفلسطيني'.
وكانت الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس قد منعت قبل فترة النساء من تدخين النرجيلة في الاماكن العامة في قطاع غزة 'لمنافاته للعادات والاعراف الاجتماعية'. وكانت ايضا منعت الرجال من العمل في محلات تصفيف الشعر للنساء.
وبعد أسبوع من منع النساء من تدخين النرجيلة في الأماكن العامة طلبت شرطة حماس من المتاجر، التي تبيع الملابس الداخلية للنساء ازالة دمى العرض التي تعرض هذه الملابس وأي ملصق لملابس داخلية غير محتشمة.
وقال متحدث باسم شرطة حماس ان هذه الاجراءات جاءت بناء على شكاوى وضغط من المواطنين. واضاف انه يتعين على أصحاب تلك المتاجر احترام التقاليد.
ونفت حماس مرارا أي نية لفرض احكام الشريعة على قطاع غزة الذي يقطنه 1.5 مليون نسمة. لكن شرطة حماس فضت حفلا موسيقيا في القطاع وحاولت من دون جدوى ارغام المحاميات في المحاكم وتلميذات المدارس على ارتداء الزي الاسلامي التقليدي إلا أن هذه الخطوة أدت الى رد فعل عكسي.
وينظر الفلسطينيون في غزة لخطوات الاحتشام التي تسعى حماس لفرضها على انها محاولة لاسترضاء الفصائل الأكثر تشددا التي تتهم الحركة بعدم التمسك باحكام الشريعة.
واثار منع النساء من تدخين النرجيلة ردود فعل غاضبة من اصحاب المقاهي في قطاع غزة حيث ان هذا القرار يؤثر على عملهم.
وكان أصحاب استراحات ومقاه عدة على شاطئ غزة تلقوا أمراً من الشرطة بالامتناع عن تقديم الشيشة، من دون شرح أي تفاصيل، قبل أن توضح الشرطة ان الأمر يتعلق بالنساء والصبية دون سن الثامنة عشرة فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق