الخميس، 2 سبتمبر 2010

أبو شاكوش "باب الحارة": مشاركتي بالجزء الأخير أدخلتني حقل ألغام


اعتبر الفنان السوري زهير عبد الكريم الذي يقدم شخصية أبو شاكوش في مسلسل "باب الحارة 5" على MBC أن مشاركته في الجزء الأخير من العمل بمثابة الدخول في حقل ألغام، مشيرا إلى أن نجاح شخصية "أبو شاكوش" يرجع إلى تقديمها دون مبالغة.
وفيما أشار إلى صغر مساحة دوره في مسلسل "القعقاع" إلا أنه أكد أنها مشاركة متميزة، مؤكدا في الوقت نفسه أن تغيبه عن الشاشة الصغيرة كان بفعل بعض زملاء المهنة.
وقال عبد الكريم -في تصريح لـmbc.net-: مشاركتي بباب الحارة بعد ما حققه من نجاح على مدى السنوات السابقة أشبه بالدخول إلى حقل ألغام، حيث من الصعب تقديم جديد أو الإضافة إلى عملٍ على هذا المستوى، وهو ما ضاعف من شعور الرهبة والقلق.
وأضاف الفنان السوري صاحب لازمة "خود وعطي" أنه كان قلقا للغاية من استقبال الزملاء له باعتباره شخصية جديدة في العمل، غير أنه فوجئ بأجواء الاستقبال والترحيب التي تلقاها من جميع أفراد الحارة.
وأشاد عبد الكريم بالأجواء المميزة التي سادت باب الحارة، وقال "أجواء العمل يسودها التعاون والمحبة، وما يظهره العمل من شهامة أهل الحارة ورقيهم الخلقي، وتعاونهم موجود أساسا في فريق عمل ونجوم باب الحارة، وبالتالي يشعر المشارك في العمل بأنه فعلا بين أهله وناسه".
وكشف أنه من الفنانين الذين يصابون بالقلق المهني عند بدء التحضير لدور جديد وينصب في تفكيره عليه لدرجة أنه لا يفكر في أي شيء آخر، غير أنه أكد أن هذا القلق يغيب مع الدخول في الشخصية ومعرفة تفاصيلها وأدواتها.
وأشار الممثل السوري إلى أنه عند التحضير للدور بعد دعوته للمشاركة كان أمام تحدي تكوين "كاركتر" خاص لهذه الشخصية غير المعروفة، لكن مع التعمق في الدور وبعد حوارات مع المخرج بسام الملا خرجنا بأبو شاكوش وهذه الشخصية المحببة.
وعن سر "لازمة" "خود وعطي" وهو التعبير الذي يردده بشكل دائم في العمل، أشار الفنان السوري كانت بإشارةٍ من المخرج الملا الذي طلب منه العمل على تفاصيلها وتصور كيفية توظيفها، مضيفا "استعنت بمجموعة من المشاهدات استقيتها من ذاكرتي الانفعالية ووظَّفتها في لعب دور أبو شاكوش".
وأشار إلى أنه اعتمد في تجسيد شخصية أبو شاكوش مشاهدات سابقة في الذاكرة استقاها من شخصيات موجود قي واقع الحياة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لم يتوقع أن تحقق الشخصية هذه الشهرة السريعة.
وأضاف أن اللازمة المرافقة للدور باتت تستبق الترحيب به، وبات يتناقلها الجميع، كما وصف شخصية أبو شاكوش بأنه "القبضاي" والمحببة والبسيطة التي تحمل جانبا من الطرافة وخفة الظل التي تبعث الابتسامة بمجرد الظهور على الشاشة.
واعتبر عبد الكريم أن جمال الشخصية تكمن في أنها قُدمت بعيدا عن المبالغة، فكانت بعيدة عن التهريج الذي يقع فيه البعض عند محاولة إضحاك الناس، كما وعد بمفاجآت كثيرة سيتم كشفها في شخصية أبو شاكوش.
من جانب آخر، أرجع زهير عبد الكريم ابتعاده عن الشاشة الصغيرة في السنوات القليلة الماضية إلى تغييبٍ له من قبل بعض الزملاء، وقال" كثير من الفنانين يعملون على استبعاد زملاء يتمتعون بالموهبة خشيه تأثيرهم وجماهيريتهم في حال الظهور معهم"، وقال "هناك عقول صغيرة تبحث عن مصالح وليس عن صداقات وعلاقات إنسانية وأنا أشفق عليهم".
وحول مشاركته في مسلسل "القعقاع"، قال إنه يؤدي دور أبو موسى الأشعري، لافتا إلى أنه على الرغم من صغر مساحة دوره إلا أنه تطلب جهدا كبيرا .
وأكد أن أهم يميز عمل مثل القعقاع هو إعطاء كل دور أهميته بغض النظر عن مساحته، لافتا إلى أن العمل تطلب جهدا كبيرا وشاقا، وتطلب السفر إلى أكثر من بلد.
وقال "عندما ينظر إلى النتيجة يفرح بهذا العمل والنتائج، مبينا أن العمل اعتمد فيه على تقنيات متطورة وحديثة، وهو من الأعمال التاريخية التي يشار إليها بالبنان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق