السبت، 4 سبتمبر 2010

لتلفزيون المصري يُراجع المسلسلات بعد إساءة "العار" للمغربيات


ملكة جمال المغرب والعرب صاحبة الدور الذي أثار الأزمة
ملكة جمال المغرب والعرب صاحبة الدور الذي أثار الأزمة
القاهرة - mbc.net
قال أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، إنه أصدر تعليمات مشددة لإدارة الرقابة والمشاهدة بالتلفزيون لمراجعة كافة المسلسلات المعروضة على الشاشات المصرية، والتأكد من أنها لا تحمل أية إساءة لصورة المرأة العربية في أي قطر عربي.
تأتي تصريحات الشيخ في أعقاب موجة من الغضب داخل المغرب بعد تمثيل الفنانة المغربيَّة الشابة إيمان شاكر، الحائزة لقبَ ملكة جمال المغرب 2009 وملكة جمال العرب، دورَ فتاة ليل يتصارع عليها تاجر مخدرات وثري خليجي.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن الشيخ تأكيده أن التلفزيون المصري حريص على صورة المرأة العربية، ويرفض أية إشارة تسيء لها في البرامج أو الدراما التلفزيونية التي ينتجها، أو التي يبثها من إنتاج الآخرين.
وفي السياق نفسه؛ نفى الشيخ ما قالته صحيفة "الأهرام" القاهرية من أن هاكرز مغربيا نجح في اختراق موقع وزارة الإعلام؛ احتجاجا على قيام مغربية بدور عاهرة في مسلسل "العار".
وأوضح أن ما أصاب موقع الوزارة من توقف دام 3 دقائق على الأكثر هو عطل فني ليس أكثر.
من جانبه؛ قال مصطفى الوشاحي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الإعلام: إن الضغط الشديد على شبكة الإنترنت بشكل عام هو ما أصاب الموقع بالعطل الفني، مؤكدا أن المواقع الحكومية ومنها الموقع الرسمي لوزارة الإعلام مؤمنة بشكل كامل، وعلى أعلى مستوى.
وفي المقابل؛ تداولت المواقع الإلكترونية منذ يوم أمس الأحد خبر اختراق هاكرز مغاربة لموقع وزارة الإعلام المصرية والعديد من المواقع الرسمية الكويتية احتجاجا على الصورة السلبية للمرأة المغربية في الدراما العربية.
وأثار مسلسل "العار" غضب منظمات حقوقية ونسائية مغربية بدعوى الإساءة للمغربيات، بعد أن ظهرت في العمل فتاة مغربية في دور "بائعة هوى" يتصارع عليها تاجر مخدرات وثري عربي.
وجسَّدت الدور الذي أثار الغضب الفنانة المغربيَّة الشابة إيمان شاكر، الحائزة لقبَ ملكة جمال المغرب 2009، وملكة جمال العرب، إضافة إلى لقب سوبر موديل العرب 2009.
وظهرت الممثلة المغربيَّة المغمورة في الحلقة على أنَّها بائعة هوى، قبل أنْ يبادرها الفنان المصري مصطفى شعبان بالكلام، لترد باللهجة المغربيَّة بأنَّها لم تفهم شيئا، لكونها مغربيَّة وليست مصريَّة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق